نتنياهو وكاتس يؤكدان مواجهة إيران وحماس بينما الاتحاد الأوروبي يدعم إقامة دولة فلسطينية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سياسة حكومته هجومية ومبادرة، ولن تسمح لأي تهديدات بأن تنمو أو تتطور في المنطقة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الضغط العسكري على حركة حماس.
وأوضح نتنياهو أن العمليات العسكرية أسفرت عن تحرير نحو 200 مختطف، مشيرًا إلى أن دخول الجيش الإسرائيلي مدينة غزة كان نقطة حاسمة في العملية، وأن الاتفاق الأخير مكن من إعادة جميع المختطفين تقريبًا مع بقاء 3 حالات وفاة يجري العمل على استعادتها.
ومن جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرايل كاتس أن الجيش ينفذ مهمة تدمير ما وصفه بـ"مدينة الإرهاب تحت الأرض" التي أقامتها حماس في قطاع غزة، معتبرًا هذه الشبكات هدفًا عسكريًا مباشرًا ضمن العمليات الجارية داخل القطاع.
وأضاف كاتس أن سياسة تل أبيب واضحة، لن تكون هناك دولة فلسطينية، مؤكّدًا أن قطاع غزة سيتم تجريده من السلاح حتى آخر نفق.
كما قرر كاتس إغلاق إذاعة جيش الاحتلال بحلول 1 مارس 2026، ومنع كبار ضباط الجيش من إجراء مقابلات أو تقديم إحاطات إعلامية دون إذن مباشر منه، في خطوة تهدف إلى إحكام السيطرة على الرسائل الصادرة عن المؤسسة العسكرية.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، يجب على المتحدث العسكري تمرير أي لقاء صحفي مسبقًا عبر مكتب وزير الدفاع مع تقديم تفاصيل كاملة حول الصحفي والموضوع قبل الموافقة الرسمية، في سياق توتر سابق بين الوزير والقيادة العسكرية بعد تصريحات نُشرت حول الاتفاق الذي أنهى الحرب على غزة.
على صعيد آخر، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية التزام الاتحاد الأوروبي بالعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية، مشددة على أن الاتحاد يمثل داعمًا كبيرًا لحل الدولتين كإطار لإنهاء النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأوضحت أن الاتحاد عقد أول اجتماع لمجموعة المانحين مع السلطة الفلسطينية لتعزيز الدعم المالي والسياسي والإنساني والتنفيذي لفلسطين.
